كتب د.حاتم نظمي
قرأنا جميعا عبر المواقع الاخبارية والصحفية وعبر شاشات الفضائيات المختلفة خبر اغتصاب الطفلة جنا التي لم يتجاوز عمرها العامين.
وهذا الموضوع غريب جدا علي ثقافتنا ومع عاداتنا وظاهرة خطيرة تحتاج الي بحث ودراسة متعمقة من كل الجوانب.
لان هذا الذئب البشري المعدوم الاخلاق والضمير والذي قام بفعلته الشنيعة مع طفلة لاتدرك شيء والابشع من ذلك انها كانت ترتدي حفاضة (بامبرز) لانه ارتكب اشد انواع الجرائم والشذوذ مع طفلة لاتدرك اي شيء.
والموضوع عند البحث واخذ خبراء الطب النفسي نجد حالة مرضية شديدة وخلل اخلاقي كبير وذلك يوجد بكثرة في حالات الشذوذ الجنسي وتحرك الرغبة بغير طبيعتها السليمة الي حيوانات او اطفال او جنس مثلي.والاشد خطر وظلما هو تعرض الطفلة لمشكلة وخلل نفسي كبير وانها سوف تحتاج الي علاج طويل وتأهيل نفسي وانها ربما تعاني وتحتاج الي تفهم من اسرتها والمحيطين بها في مدرستها وحياتها.
واذا اردنا ان نلقي الضوء علي الجانب القانوني للموضوع نجد ان نصوص قانون العقوبات صريحة في ان مواقعة انثي بغير رضاها اذا ادت الي وفاتها تكون عقوبتها الاعدام .ومانطالب به الآن هو ان تتم محاكمة عاجلة او استثنائية لهذا الذئب البشري وان يتم عمل تعديل تشريعي لتكون عقوبة التعدي جنسيا علي اي اطفال هي الاعدام .ونرجو ان تقتص العدالة سريعا منه لتشفي غليل صدور اهلها وغليل صدرونا والمنا جميعا من بشاعة الحادث.وليكون ذلك الوحش عبرة لغيره ويكون ذلك من باب الردع العقابي وحماية المجتمع من شرور هذه الفئة الضالة.
اما عن الجانب الديني فلاشك انه يوجد خلل كبير في تدين عدد غير قليل وعدم معرفتهم بامور دينهم وعدم خوفهم من الله ويظهر ذلك جليا في كم الجرائم المرتكبة سواء جرائم اخلاقية او جنائية ويظهر في كثرة جرائم الاغتصاب والزنا والتحرش وممارسة الفجور.لذلك مطلوب من رجال الدين التركيز علي هذه الموضوعات وبيان احكام الشرع وتعاليم الدين والتعريف انها من الكبائر التي تؤدي. الي خسارة الدنيا والآخرة .وعمل ندوات دينية ودروس بالمساجد من مشايخ الازهر والاوقاف.
واخيرا الجانب الاخلاقي فلايخفي علي احد اننا نعاني من انهيار اخلاقي وانفلات وظهر خصوصا بعد ثورة 25 يناير ونجد ذلك في التعاملات بين الزملاء وبين ابناء البلدة الواحدة او المنطقة الواحدة.ونجد عدم احترام الصغير للكبير او مرؤوس لرئيس او اخ اصغر لاخيه الاكبر او شباب لاعمامهم او اخوالهم وماشابه. نحتاج الي مراجعات لانفسنا ولسلوكياتنا وهذا مهم جدا.وكل واحد يبدأ بنفسه.وليكن مبدأنا في التعامل هو عامل الناس كما تحب ان يعاملوك ولاتعامل الناس كما يعاملوك.
اخيرا ارجو الاهتمام مع هذا الحدث الجلل ومحاولة طرح حلول وعلاج وليس مجرد استنكار او شجب وسرعان ماينتهي الامر وننساه.وارجو ان يعمل الجميع علي طرح حلول من مسئولين ومفكرين وكتاب وقانونيين وكل المتخصصين.
قرأنا جميعا عبر المواقع الاخبارية والصحفية وعبر شاشات الفضائيات المختلفة خبر اغتصاب الطفلة جنا التي لم يتجاوز عمرها العامين.
وهذا الموضوع غريب جدا علي ثقافتنا ومع عاداتنا وظاهرة خطيرة تحتاج الي بحث ودراسة متعمقة من كل الجوانب.
لان هذا الذئب البشري المعدوم الاخلاق والضمير والذي قام بفعلته الشنيعة مع طفلة لاتدرك شيء والابشع من ذلك انها كانت ترتدي حفاضة (بامبرز) لانه ارتكب اشد انواع الجرائم والشذوذ مع طفلة لاتدرك اي شيء.
والموضوع عند البحث واخذ خبراء الطب النفسي نجد حالة مرضية شديدة وخلل اخلاقي كبير وذلك يوجد بكثرة في حالات الشذوذ الجنسي وتحرك الرغبة بغير طبيعتها السليمة الي حيوانات او اطفال او جنس مثلي.والاشد خطر وظلما هو تعرض الطفلة لمشكلة وخلل نفسي كبير وانها سوف تحتاج الي علاج طويل وتأهيل نفسي وانها ربما تعاني وتحتاج الي تفهم من اسرتها والمحيطين بها في مدرستها وحياتها.
واذا اردنا ان نلقي الضوء علي الجانب القانوني للموضوع نجد ان نصوص قانون العقوبات صريحة في ان مواقعة انثي بغير رضاها اذا ادت الي وفاتها تكون عقوبتها الاعدام .ومانطالب به الآن هو ان تتم محاكمة عاجلة او استثنائية لهذا الذئب البشري وان يتم عمل تعديل تشريعي لتكون عقوبة التعدي جنسيا علي اي اطفال هي الاعدام .ونرجو ان تقتص العدالة سريعا منه لتشفي غليل صدور اهلها وغليل صدرونا والمنا جميعا من بشاعة الحادث.وليكون ذلك الوحش عبرة لغيره ويكون ذلك من باب الردع العقابي وحماية المجتمع من شرور هذه الفئة الضالة.
اما عن الجانب الديني فلاشك انه يوجد خلل كبير في تدين عدد غير قليل وعدم معرفتهم بامور دينهم وعدم خوفهم من الله ويظهر ذلك جليا في كم الجرائم المرتكبة سواء جرائم اخلاقية او جنائية ويظهر في كثرة جرائم الاغتصاب والزنا والتحرش وممارسة الفجور.لذلك مطلوب من رجال الدين التركيز علي هذه الموضوعات وبيان احكام الشرع وتعاليم الدين والتعريف انها من الكبائر التي تؤدي. الي خسارة الدنيا والآخرة .وعمل ندوات دينية ودروس بالمساجد من مشايخ الازهر والاوقاف.
واخيرا الجانب الاخلاقي فلايخفي علي احد اننا نعاني من انهيار اخلاقي وانفلات وظهر خصوصا بعد ثورة 25 يناير ونجد ذلك في التعاملات بين الزملاء وبين ابناء البلدة الواحدة او المنطقة الواحدة.ونجد عدم احترام الصغير للكبير او مرؤوس لرئيس او اخ اصغر لاخيه الاكبر او شباب لاعمامهم او اخوالهم وماشابه. نحتاج الي مراجعات لانفسنا ولسلوكياتنا وهذا مهم جدا.وكل واحد يبدأ بنفسه.وليكن مبدأنا في التعامل هو عامل الناس كما تحب ان يعاملوك ولاتعامل الناس كما يعاملوك.
اخيرا ارجو الاهتمام مع هذا الحدث الجلل ومحاولة طرح حلول وعلاج وليس مجرد استنكار او شجب وسرعان ماينتهي الامر وننساه.وارجو ان يعمل الجميع علي طرح حلول من مسئولين ومفكرين وكتاب وقانونيين وكل المتخصصين.